قال الناشط الحقوقي الفلسطيني، عيسى عمرو، إنَّ مدينة الخليل مُنذ مَجزرة الحرم الإبراهيمي وهيَّ تنزف دمًا بسبب الاعتداءات المُتكررة على المسجد الإبراهيمي والأماكن المقدسة والتاريخية.
وأضاف عمرو، خلال لقائه على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنه مرَّ 25 عامًا على مَجزرة الحرم الإبراهيمي، التي رَاح ضحيتها 29 شهيدًا ومِئات الجرحى والأسرى، الذين هَبوا للدفاع عن مُقدس الحرم الإبراهيمي الذي هو أحد أهم المساجد الإسلامية في العالم.
وأوضح عمرو، أنَّ الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة نهاية لاتفاق الخليل، إذ نخشى من مطالب ضمها للاحتلال الإسرائيلي.
وعلى بعد بضعة أمتار من مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، تسكن عائلة أبو سعيفان في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية منذ عام 1964، فعلى مدار الساعة تتعرض العائلة لاعتداءات المستوطنين المتطرفين بالحجارة والزجاجات الفارغة وإلقاء النفايات على المنازل بشكل مستمر تحت حماية جيش الاحتلال.