قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إنه يشعر بـ"بالألم والعار" بسبب اكتشافات تشارلز سيكلونا، الخبير في الفاتيكان بشأن الاعتداءات الجنسية من جانب رجال الدين، والذي كان يحقق في هذه القضية في تشيلي.
وقال البابا في رسالة أعلنها مؤتمر الأساقفة في تشيلي باللغة الإسبانية إن الشهادات التي جمعها سيكلونا في فبراير تتحدث" دون إضافات أو محليات، عن الكثير من الحيوات المصلوبة واعترف أن هذا يسبب لي الألم والإحساس بالعار".
وتم إرسال سيكلونا إلى تشيلي لمراجعة الأدلة ضد الأسقف خوان باروس، الذي يشتبه في قيامه بالتغطية على اعتداءات جنسية ارتكبها قس آخر، هو فيرناندو كاراديما.
وقد أدان الفاتيكان كاراديما بالتحرش بالأطفال في عام 2011.
عيّن فرانسيس باروس أسقفًا لأوسورنو في عام 2015 على الرغم من الاتهامات الموجهة إليه ودافع عنه البابا خلال زيارة إلى تشيلي في يناير ، ورفض هذه المزاعم واعتبرها "تشهيرًا".
وأثارت تعليقاته انتقادات دفعته إلى الاعتذار وتكليف سيكلونا بالتحقيق في القضية.
وطلب البابا الآن مساعدة الأساقفة لاتخاذ تدابير قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل من أجل "إعادة تأسيس المشاركة الروحية في تشيلي" لإصلاح الأضرار الناجمة عن الفضيحة و "إعادة إقامة العدل".