أخبارأخبار محلية

أحمد حامد يكتب: هكذا الحكاية لم تبدأ بعد..

لم يعد الطريق كما كان من قبل يحفوه الورود، بل كلما تتقدم في العمر تشيخ الورود ليدبل ويأخذك الطريق في النهاية إلى آخر المشوار.

نعم إنها الحياة بكل ما تحمله من آلام وقسوة لمن يعيش بها لم تترك أحدًا بلا هم، وإن اختلفت الهموم والأقدار، لكن يظل قدر الله هو الغالب فى النهاية.

تذكرت الكثير عندما كنت طفلا احبوا فى المنزل وقريتى الصغيرة التى عشت بها فترة الشباب، كان همومي على قدر عمري كنت أحلم أن تنتهي دروسي ثم دراستى إلى أن تخرجت لأري أمامي جبل الهموم يستقبلنى بكل ما يحملة من قسوة تأخذ من عمري، كما يأخذ المرض من الجسد.

أحلم اليوم أن يعودي بي الزمن صغيرًا أدرس وأتعلم دون أن أري الهموم الذي كان يحملها أبي “رحمه الله” مكاني ليتركنى وحيدًا أواجه حياه لا تعلم الرحمة، وبشرًا لم يتركك تحلم.

يأتي صباح كل يوم بهمومه لواجهنى بقسوة ويدخلنى فى صراح إلى أن تغيب الشمس، ويحل الظلام ويتركنى وحيدًا جثة مهدودة لم تستطيع النهوض فتلقي على الأرض، ولم تعلم هل يشرق شمس يوم جديد أم لا؟ إنها الحكاية التى لم تبدأ بعد لم أعرف ما يحمله لي العمر من هموم فكل هم حكاية تبدأ وتنتهي، لتبدأ حكاية أخري.

الرابط المختصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى