“الإقليمي للأغذية والأعلاف” يشارك في ندوة مشروع النمو الأخضر في مصر بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية

شارك المركز الأقليمي للأغذية والأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة في الندوة التي أقامتها غرفة الصناعات الغذائية في ختام برنامج الجولة الميدانية الذي نظمتها الغرفة بالتعاون مع مشروع النمو الأخضر في مصر لتبادل الخبرات ورفع وعي المنشات المستهدفة بأساليب الإنتاج والتصنيع الحديثة وإدارة سلاسل التوريد والتوافق مع متطلبات سلامة الغذاء و صحة البيئة.
وقام المركز بتقديم عرض توضيحي بالامكانيات و الخدمات التي يمكن للمركز أن يقدمها للمنشآت العاملة في مجال التصنيع الغذائي للوصول إلي منتجات نهائية مطابقة للمواصفات و بأعلي جودة و أقل التكاليف مع مراعاة البعد الأخضر في الوصول إلي صفر هدر و صفر فاقد .
ومن جانبة أوضح الدكتور محمد الشربيني رئيس بحوث الإنتاج الحيواني الخدمات التي يقدمها المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف في مجال الرقابة على الأعلاف، وقام بتقديم عرض عن المعامل التي يمكن أن تخدم أعضاء الغرفة، ومجالات التعاون مع الغرفة في مجالات الاستفاده من مخلفات التصنيع الغذائي و إعادة تدويرها أو معالجتها لتحويلها إلي منتجات ذات قيمة اقتصادية يمكن استخدامها بكفاءة وأمان كأعلاف غير تقليدية.
وأفاد الدكتور أحمد العكازي مدير المركز الأقليمي للأغذية و الأعلاف أن التعاون متواصل مع غرفة الصناعات الغذائية في هذا المجال بتعليمات وزير الزراعة السيد القصير والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تبني النهج الأخضر و تخفيف الحمل البيئي من الملوثات في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن المركز وضع مواصفات لمخلفات صناعة الخميرة السائلة بعد تحويلها إلي الفيناس المكثف الذي يستخدم كاضافة علفية ممتازة للمجترات علاوة علي إمكانية استخدامه كمخصب زراعي، و كذلك وضع مواصفة لمخلفات العجائن و المخابز، و جاري العمل علي وضع مواصفات لمخلفات تصنيع الخضر و الفاكهة.
وتابع يجري ذلك بتقييم حجم المخلفات و تحليل عدد كبير من العينات من مصانع مختلفة لتحديد الميزة النسبية لكل مخلف و كل معاملة و امكانية استبدال جزء من خامات الأعلاف التي ارتفع سعرها بصورة كبيرة الأمر الذي يقلل الهدر والفقد في الصناعات الغذائية و يقلل تلوث البيئة الذي يمكن أن يحدث من تراكم تلك المخلفات أو التخلص منها بطريقة غير صحيحة و عندما تكون هناك مواصفة وتحليل كيميائي لكل منتج من تلك المخلفات يمكن تداولها و استخدامها في تغذية الحيوان بما يعود بالنفع علي الجميع.