بالفيديو.. مسئول حكومي يمني يوضح الهدف الرئيسي لها باتفاق السويد

قال حمزة الكمالي، وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني،إن هناك آليات تم الاتفاق عليها في عملية تبادل الاسرى وهناك عدة جهات سوف تكون راعية هذا الاتفاق منها الصليب الأحمر والأمم المتحدة للمساعدة في تنفيذ هذا الاتفاق، مشيرًا أننا نريد أن يخرج من السجون كل المعتقليين اليمنيين الوطنيين.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني، خلال حواره ببرنامج وراء الحدث، الذي يذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أانا مع خروج كل المعتقليين والمختطفين بعيدا عن أى شروط فى خروجهم، مضيفًا أن من حق أى إنسان العيش حياة كريمة بعيدًا عن الاعتقال.
وأوضح أن خروجهم هو حصولهم على حريتهم وإنسانيتهم والحكومة اليمنية تسعى بكل جهد للعمل على هذا الاتفاق، مشيرًا أن رغم اختلاف كل المعتقلين والأسير قدمت الكثير من التنازلات لأنه يجب أن نقطع أشواطًا إنسانيًا.
وأشار أن الحكومة اليمنية الشرعية، أتت هنا فى السويد بهدف رئيسي وواضح وواحد وهو تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية على اليمنيين، مؤكدًا أننا نحن الحكومة اليمنية واضحون في هذة النقطة وقدمنا كل التنازلات وتوجيهات الرئيس اليمني “هادي” الذي أراد بكل وضوح أن أثار هذة الأزمة على أبناء اليمن.
بتبادل وفدي الحكومة الشرعية اليمنية والانقلابيين الحوثيين، في محادثات السويد قوائم تتضمن أسماء نحو 15 ألف أسير، تمهيدًا لبدء تطبيق اتفاق تبادل من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، نكون أمام تطور إيجابي، في نفس الوقت الذي يغيب فيه التوافق على القضايا الاستراتيجية، ما يثير كثيرًا من الأسئلة لعل أهمها هل نحن إزاء اختراق جوهري لحالة الجمود في المواقف أم لايزال الأمر بعيدًا ولماذا رفض ممثلي الحكومة الشرعية الطرح الأممي بشأن الحديدة وما هو مصير القضايا الشائكة؟