“جوجرين” تنشأ أكبر مدينة زراعية وإنتاجية متكاملة لنبات “الجوجوبا” فى الشرق الأوسط

كتب/ محمد حامد
انتهت إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج زيوت الجو جوبا من إنشاء كافة أعمال البنية التحتية واللوجيستية لإقامة أكبر مدينة زراعية متكاملة متخصصة فى نبات “الجو جوبا” النادر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفرقيا .
وكشف المهندس عمرو سعد مسئول بالشركة أن المدينة الجديدة اشتملت على كافة أوجه المتطلبات المعيشية للمواطنين الراغبين فى الانتقال المعيشي هناك، من محطات لتنقية المياه، ومحطات لتوليد الكهرباء، ومخابز وأسواق تجارية، علاوة على أهتمام الدولة بتنمية منطقة المغرة لجذب مزيد من الاستثمارات، وتبعد منطقة المغرة عن القاهرة 200 كيلو متر، وتقع جنوب مدينة العلمين الجديدة.
وأوضح أن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى من مشروع المليون ونصف فدان، هو إقامة مجتمعات سكنية زراعية منتجة فى المناطق الصحراوية، وهو ما يمثل رؤية وتوجه الشركة فى إقامة أكبر مشروع زراعى وإنتاجى من نوعه ليس فى مصر فقط بل فى الشرق الأوسط.
وأشار سعد إلى أن العمود الفقري لمدينة الجو جوبا المتكاملة أنها تقوم على تكوين مجتمعات سكنية يكون أساسها الزراعة ثم التصنيع والإنتاج والتصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلى.
كما أوضح سعد أن المشروع يعتمد بكامل مساحته على الخدمات الذاتية والمبتكرة مثل توليد الكهرباء من خلال محطات الطاقة الشمسية، وإقامة محطات خاصة لتحلية المياه دون أن تتحمل الدولة أية أعباء إضافية.
ووقعت الشركة فى ابريل الماضي عقود التقنين بقيمة تقدر بحوالي 460 مليون جنيه، مع الحكومة المصرية ممثلة فى شركة الريف المصرى، لمساحة 21 ألف فدان لأول مساحة تم زراعتها ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان.
كما انتهت “مدينة الجو جوبا” حتى الآن من زراعة 6.3 مليون شجر جوجوبا على مساحة 12 ألف فدان، وجارى تجهيز بقية المساحات لاستكمال بقية المساحة. وتمتلك مصر بها ميزة نسبية عن أغلب بلدان العالم تهيئها لأن تتصدر الدول المنتجة لزيوت الجو جوبا فى العالم، فزراعة هذه النبات تحتاج من 5 الى 50 درج مئوية، وهذا المناخ ليس موجودا فى أوربا التى تقل درجة الحرارة بها عن 5 درجات مئوية، وكذلك فى أغلب دول إفرقيا والخليج التي تتجاوز الـ 50 درجة مئوية.