أخبارأخبار محلية

خبير تعليمي مصري باليابان: لا نستطيع الحكم على نظام التعليم الجديد بمصر إلا بعد تطبيقه في الواقع

قال الدكتور حسين الزناتي، الباحث الزائر في جامعة شوكيو- تكنولوجيا التعليم وتنمية المجتمع، وفي معهد كيتامي للتكنولوجيا باليابان، ومدرب تكنولوجيا التعليم للتنمية المستدامة، إن فكرة سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” ضرورية جدًا بخاصة في مجال التعليم، وهناك جهد غير عادي تبذله الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لنقل تجارب المصريين المقيمين بالخارج وتوظيفها في تنمية وطنهم الأم.

وأكد الزناتي في حديثه، على هامش مشاركته في مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” الذي يعقد بمدينة الغردقة في الفترة بين 17 و18 من الشهر الجاري-  أن جميع المشاركين من أبناء مصر في الخارج على علم كبير بالثقافة الخارجية ويدركون -أيضًا- واقع التعليم في مصر، مؤكدًا أن مصر تدخل بداية مرحلة جديدة مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، ولديه رؤية جيدة، لكن لن يتم تقييمها إلا بعد تطبيقها على أرض الواقع، لأنه لا يمكن أن نقيم كلاما على ورق.

ولفت الزناتي إلى أنه يشارك في مؤتمر “مصر تستطيع” في جلسة بعنوان دور المدرسة والفن في تنمية الطالب المدرسي، وسيتحدث عن تجربة تعليمية تمت في إحدى المدارس بمحافظة المنيا ونجحت بالفعل.

لم يأت الدكتور حسين الزناتي وحده إلى المؤتمر، بل اصطحب معه نجله حمد البالغ من العمر 8 سنوات، والذي طلب خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن يلقي كلمة إلى الحاضرين.

وأكد حمد أنه يعيش في اليابان لكنه يحب مصر وسعيد بمشاركته في المؤتمر، موجهًا الشكر للسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة على دعوة والده، مشيرًا إلى أنه سيقدم تقريرًا عن المؤتمر لمدرسته في اليابان.

ولفت إلى أنه في يوم 23 من الشهر الجاري سيوجد بمحافظة المنيا، مسقط رأس والده، ليلقي ندوة إلى الأطفال عن كيفية إنشاء مكتبة في قراهم، حيث يزور حمد محافظة المنيا ويعقد مثل هذه الندوات كل عام.

يذكر أن الدكتور حسن الزناتي هومدرب معلمين في مديرية التعليم في ولاية كيتامي، ومدرب تكنولوجيا التعليم في معهد مينت MINT&& لتعليم الصوتيات، وأجرى دراسات حول إصلاح التعليم للتنمية المستدامة والإنسانية وأنشطة السلام، وتطوير المناهج، وتطوير الموارد البشرية، والمشروعات التعاونية الدولية، ونماذج تكنولوجيا التعليم الإلكتروني.

وشارك الزناتي في أكثر من 25 عملاً متنوعًا أهمها رسالة دكتوراه عن نموذج لدورة تعليمية للتنمية المستدام بمعهد كيتامى للتكنولوجيا، وتشجيع التعليم المحلي للتنمية المستدامة بالتعاون مع لجنة التعليم الأمريكي الصيني، كما شارك في عرض تقدمي مع أكوتسوماسايوكي بعنوان إحياء مصر من خلال قوة التراث المصري، وعرض تقديمي شفاهي بعنوان جولة الإعاقة في مصر من خلال التكنولوجيا خلال المؤتمر الدولي العاشر للسياحة بشرم الشيخ ، وعرض تقديمي مع أكوتسوماسايوكي بعنوان  تجربة التعليم الأبتدائي في محافظة المنيا بمصر، بالنظر إلى اللغة القومية وهي اللغة العربية وأثرها على تعلم مهارات اللغة لأجنبية (الإنجليزية).

وكتب الزناتي الكثير من المقالات حول تكنولوجيا التعليم والتنمية المستدامة، وساهم في الكثير من المهام الاجتماعية مثل المدير التنفيذي لمؤسسة الصداقة المصرية اليابانية، وفي تأثيث مشروع بحثي بعنوان الكل يتشارك في الإنسانية والسلام (آشاب) للتعليم من أجل التنمية المستدامة في مصر، وهومؤسس النادي الثقافي الدولي الأنشطة الثقافية والتعليمية بين اليابان ومصر، ومنتزه المنيا لكبار السن بالتعاون مع الخبرة اليابانية.

الرابط المختصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى