“خناقة” على المركز الأول في موسم العيد السينمائي.. و”غرفة السينما” لم تعد من إجازتها

تباينت الأرقام التي أعلنتها شركات التوزيع السينمائي في مصر خلال أيام العيد، حول من يعتلي قمة شباك التذاكر، وهل هو تامر حسني بفيلمه “البدلة”؟ أم محمد رمضان بفيلمه الديزل؟
الشركة العربية أصدرت بيانًا أمس الأحد، أشارت فيه إلى أن فيلم “الديزل” هو المتصدر على مدار أيام العيد الأربعة بإيرادات وصلت إلى 16 مليونًا و323 ألفا و450 جنيها، كما أن الشركة أكدت في أكثر من بيان أن محمد رمضان هو الأول في أول يومين إلا أنها عادت وأشارت إلى أن “البدلة” هو المتصدر في ثالث ورابع أيام العيد.
ومن جانبها، أكدت شركة “دولار فيلم” الموزعة لـ”البدلة” أمس الأحد أيضًا، أن الفيلم وصلت إيراداته إلى 18 مليونا و962 ألفا و601 جنيه في صدارة أفلام العيد.
كل هذه الأرقام المعلنة في ظل غياب تام لغرفة صناعة السينما، والتي اختارت أن تتنحى جانبًا عن القيام بدورها، وذلك في ظل تشابك الخطوط بين أعضائها، حيث إن رئيسها المنتج فاروق صبري هو والد المنتج وليد صبري المشارك في إنتاج بعض أفلام الموسم مثل “البدلة” و”بني آدم”.
الحرب بين الجانبين لم تتوقف على مدار الأيام الماضية بعد توجيه القائمين على الفيلمين الاتهامات لبعضهما البعض بأن ما يعلن من جانب أي منهما يحمل الكثير من المبالغة وتنقصه الحقيقة، وذلك بالرغم من المستوى المرتفع للعملين، حيث نالا الإشادات النقدية والجماهيرية.
أما بالنسبة لشباك التذاكر أمس الأحد، وبعد انتهاء الإجازات، تراجعت بشكل كبير إيرادات الأفلام، حيث حققت إجمالًا 5 ملايين و257 ألفا و457 جنيهًا، وهو رقم أقل من أول أمس السبت بمليونين كاملين.
ويأمل المنتجون أن يعود نشاط شباك التذاكر لقمته مع إجازة نهاية الأسبوع، والتي يرتفع فيها الإيراد بشكل كبير بعد عودة المصطافين من سواحل مصر إلى مدنهم.