وزير الاتصالات: مصر تدرك أهمية العلم ومواكبة التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر تدرك أهمية العلم ومواكبة التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة؛ مستعرضاً الجهود المبذولة لتحقيق إستراتيجية التحول إلى المجتمع الرقمي بحلول 2025.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أثناء مشاركته في فعاليات قمة الابتكار التكنولوجي في مجال التعليم والشمول الرقمي، التي تنعقد تحت عنوان “قمة الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا2018”.
وذلك من خلال شراكة بين وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبحضور وزراء، وممثلي الحكومات، وشركات القطاع الخاص، والمنظمات، والجامعات، من 25 دولة.
هذا، وقد استعرض طلعت خلال كلمته، محاور خطط عمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تتمثل في زيادة نسبة مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب استثمارات عالمية في ظل إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها الدولة، وتقديم حزمة من الحوافز للمستثمرين، وتنمية علاقات مصر مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال التعاون البناء في مشروعات التحول الرقمي، والتنسيق من أجل تبادل الخبرات وبرامج التدريب والتعليم، بما يحقق المنفعة العامة للشعوب العربية والإفريقية.
كما شارك طلعت في جلسة “الاستثمار في منظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل التحول الرقمي”، التي عقدت بمشاركة جمال الجراح، وزير الاتصالات بلبنان، والمهندس صالح حسن علي، نائب وزير الاتصالات العراقي، وفاطيماتا سانون، وزيرة الاقتصاد الرقمي والتنمية والبريد ببوركينا فاسو، والدكتور أحمد الثنيان، نائب وزير الاتصالات في المملكة العربية السعودية.
وأعلن طلعت، عن استعداد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للتعاون مع البلدان العربية والإفريقية في مجال التكنولوجيا المساعدة، لدمج وتمكين متحدي الإعاقة؛ داعيًا إلى المشاركة الفعالة بالأفكار لتطوير الحلول التقنية المقدمة في المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي أعلن السيد رئيس الجمهورية عن تدشينه خلال المؤتمر الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة.
وفي سياق متصل، أكد طلعت خلال مشاركته في مائدة مستديرة بعنوان “الطريق إلى التحول الرقمي”، أن الدولة تولي اهتمامًا شديدًا لدمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية، بالإضافة إلى تشجيع مجالات ريادة الأعمال لدخول القطاع الخاص بقوة في أنشطة الاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن دعم الدولة للشركات الناشئة ورواد الأعمال يعد حجر الزاوية لتحقيق الاقتصاد الرقمي.
شارك في المائدة المستديرة التي عقدت ضمن فعاليات القمة عدد من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقيادات الهيئات والأجهزة التنظيمية من مختلف الدول بالشرق الأوسط وإفريقيا.