أخبارأخبار محليةتحليل

وزير الرى يستعرض جهود الوزارة أمام الرئيس السيسى فى افتتاح قناطر أسيوط الجديدة

استعرض وزير الري، الدكتور محمد عبدالعاطي، جهود وزارة الري، في تنفيذ أعمال الحماية من أخطار السيول، وحماية المنشآت، من النوات وزحف الشواطئ، على السواحل الشمالية والشرقية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات بأسيوط وسوهاج، أبرزها مشروع قناطر أسيوط الجديدة.

وأضاف وزير الري، أنه تم تنفيذ آبار جوفية، بلغت 75 بئرا بتكلفة 110 ملايين جنيه، وتطوير الري في عدد من الأراضي، لضمان وصول المياه إلى نهايات الترع، فضلا عن ترشيد استهلاك المياه، وتم نتفيذ ذلك في منطقة تجريبية، في قرية سيلا بالفيوم، حيث زادت الأراضي بنسبة 10%، استفاد منها الفلاح، وتم تغطية نحو 6 ملايين فدان من الصرف الزراعي، وهي من أعلى مساحات التغطية في العالم.

وأشار إلى ضخ استثمارات تخطت حاجز الـ20 مليار جنيه، لإعادة استخدام مياه مصرف المحسمة، فضلا عن إعادة استخدام 33% من المياه السطحية، وهي النسبة الأعلى في إفريقيا، ومن المخطط له، الوصول بهذه النسبة إلى 40%، بالإضافة إلى تطوير الترع المتعبة بتكلفة 4 مليارات جنيه، والتي يصل طولها إلى 55 ألف كم، فضلا عن أعمال التطهير المستمرة لشبكة الترع والمصارف؛ لتحسين وصول المياه.

وأكد تنفيذ 150 “كوبري”، وتنفيذ سحارة سرابيوم لري 70 ألف فدان، بالتوازي مع صيانة محطات الرفع، حيث تم إحلال وتجديد 75 محطة، تضمن وصول المياه للنهايات لكافة المستخدمين، خاصة أنها تعمل على مدار 24 ساعة، فضلا عن فحص 160 منشأ من منشآت الري، وكانت الرؤية أن ما كان تكلفة تجديده قريبة من تكلفة إنشائه من جديد، يتم بناؤه من جديد، للحفاظ على استدامة هذه المنشآت للعمل على مدار 200 عام.

وفي مجال إزالة المخالفات، أوضح وزير الري، أنه باق 153 ألف مخالفة، لافتا إلى أن سرعة تنفيذ الإزالات من قبل الحكومة أصبحت أسرع من تنفيذ المخالفة نفسها، ولدينا تكنولوجيا حديثة لإدارة المياه، تم توزيعها على 7 دول إفريقية؛ للتنبؤ بالأمطار قبلها بـ 3 أيام، واستخدام الأقمار الصناعية في رصد المخالفات والتعديات.

وفي مجال التعاون مع دول حوض النيل، فهي علاقات مثمرة، تقوم على تحويل نهر النيل، لممر للتنمية، بدأت من تأهيل منشآت قناطر أسيوط، لتأهيل البنية التحتية، وهناك مشروع بحيرة فيكتوريا – البحر المتوسط، فضلا عن مشروع لإزالة الحشائش في أوغندا. وهناك بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة؛ لتحديد كمية المياه الجوفية في مصر، وعمل شهادة ميلاد لكل بئر جوفية، لتحديد السحب الآمن منها، لضمان استدامة المياه بها، كما أن لدينا خطة طموحًا ليصبح المركز القومي لبحوث المياه من أفضل ألف مركز على مستوى العالم، خاصة أن به القدرات والمجالات البحثية المختلفة، فضلا عن التعاون مع أبناء مصر بالخارج لدعم المركز بمجموعة بحثية نستفيد من خبراتها.

ونوه بأن التوعية، أحد المكونات الرئيسية، التي توليها الوزارة أهمية خاصة، بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات والهيئات المعنية، فضلا عن أسبوع القاهرة للمياه، الذي سيحضره 70 وفدا رسميا من دول إفريقية وعربية وإسلامية وأوروبية، فضلا عن إنتاج مواد فيلـمية كرتونية لتوعية الأطفال.

الرابط المختصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى