أخبارمجتمع الأخضر

مؤسسة العز: الإستراتيجية الشاملة وكيف أصبحت مصر ثالث اقتصاد عربي

كتب: سعيد شاهين

وصفت “مؤسسة العز” مصر بأنها تبنّت استراتيجية شاملة لتحسين مناخ الإستثمار، وإنشاء بيئة مواتية وحاضنة تشجع مجتمع الأعمال على التوسع في الإنتاج، وهو ما يدعم التوقعات الإيجابية لآفاق الإقتصاد المصري في العام 2022، لا سيما مع التغلب على تداعيات جائحة “كورونا” وانعكاساتها على المؤشرات الإقتصادية، وذلك بشهادة عديد من المؤسسات الدولية، ومن المتوقع، طبقاً لصندوق النقد الدولي، أن يصبح الإقتصاد المصري ثاني أكبر اقتصاد على المستوى العربي والإفريقي في 2022، وذلك بقيمة 438.3 مليار دولار، وتشير توقعات “الصندوق” إلى تحقيق مصر معدلات نمو تصل إلى 5.4 بالمئة خلال 2022، كما تشير تقديرات البنك الدولي إلى ارتفاع معدل نمو الإقتصاد المصري في العام المالي 2021-2022 إلى 5 بالمئة، وذلك مقارنة بـ3.3 بالمئة في العام المالي السابق عليه

شهادة المؤسسات الإيجابية :

وجدت” مؤسسة العز” العديد من التقارير الصادرة عن كبرى المؤسسات الإقتصادية حول العالم، قد تحدثت عن الفرص التي يحظى بها الإقتصاد المصري، وجاذبيته للإستثمارات، آخرها التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي، الذي وضع مصر كثاني اقتصاد عربي وإفريقي بحلول عام 2022، وذلك في ظل سياسات الإصلاح الإقتصادى والهيكلي، والتي كان لها عظيم الأثر في تنمية تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى الاقتصاد المصري، مع الفرص الاستثمارية الواعدة والضمانات والحوافز الاستثمارية.

وقامت مصر بإنشاء مدن صناعية تكنولوجية متخصصة، كمجمع الوثائق المؤمنة ومدينة الأثاث بدمياط والجلود بالروبيكى والدواء بالخانكة ومجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد، إضافة إلى إقامة بنية تحتية من محطات كهرباء ومياه وصرف الصحى ووسائل مواصلات عامة (القطار الكهربائى والمونوريل وخطوط مترو الانفاق) وطرق وأنفاق (قناة السويس) ومشروعات زراعية، تعتمد جميعها أحدث التكنولوجيا العالمية وتراعى أعلى المعايير.

وقاربت مصر على إنهاء صورة كانت ملاصقة لها على مدار سنوات بالقضاء على المناطق العشوائية والخطرة لتحل محلها تجمعات سكانية متكاملة فى دلالة على قدرة الدولة لحل قضايا كانت تبدو مستحيلة.

وكانت للسياسة الخارجية المصرية عظيم الشأن في  الحفاظ على مبادئ عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، والحفاظ على الدولة الوطنية، وحماية وحدة واستقلال الدولة، واعتماد الحل السياسى السلمى منهجًا لتصفية الصراعات القائمة عبر سُبل الوساطة والتوفيق، وعدم التورط مع أي طرف لصالح طرف بعينه، بما أهلها للعب دور محورى فى القضايا العربية والإفريقية وخاصة القضية الفلسطينية، ومنحها صورة “صانعة وحافظة السلام”، وجعلها أيقونة قادرة على الإقناع وجذب الفاعلين الدوليين والإقليميين وتحقيق التقارب بين الشعوب.

 

الرابط المختصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى