أخبارأخبار محليةرئيسي

القياده السياسيه والشركات الزراعيه الكبري تدعم مشروع مستقبل مصر للانتاج الزراعي

قال الدكتور محمد يوسف استاذ المكافحة الحيوية والخبير الزراعى مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية بكليه الزراعه جامعه الزقازيق أن مشروع مستقبل مصر للانتاج الزراعي يلقى اهتماما كبيرا من القيادة السياسية .

 

أضاف يوسف أن القيادة السياسية تعظم وتدعم بكل قوة قطاع الزراعة خاصة مشروع مستقبل مصر الزراعى وذلك بإقامة شبكة طرق متكاملة لربط كافة مساحات المشروع مع المحاور الرئيسية في محيطه الجغرافى وذلك لاستيعاب حركة التنمية المستدامة والتطوير العمراني المستقبلي المتوقع لهذا المشروع في إطار الدلتا الجديدة ونظراً لحجم الاراضي الشاسعة المستصلحة وما يستتبعها من حركة نقل وتجارة ضخمة وكثافة تشغيل وعمالة متنوعة وذلك اتفاقا مع استراتيجية الدولة لزيادة مساحة الأراضي الزراعية والعمرانية من الرقعة الجغرافية الكلية للجمهورية.

 

وأشار الخبير الزراعى أن المشروع يقع ضمن نطاق المشروع العملاق الدلتا الجديدة والذى يستهدف استصلاح أكثر من 2 مليون فدان بهدف سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج في القطاع الزراعي وأشار استاذ الزراعه الي أن مشروع مستقبل مصر التابع للقوات الجويه والمقام علي مساحه 500 الف فدان وواحد من أبرز وانجح المشروعات الزراعيه التنمويه التي تخدم قطاع الزراعه بصفه خاصه ومجال التصنيع الزراعي بصفه عامه.

 

وأكد د. محمد يوسف أن مشروع مستقبل مصر الزراعي يقع علي امتداد طريق محور الضابعه في الاتجاه الشمالي الغربي إتجاه مدينه 6اكتوبر بطول 100 كم في عمق 30كم عرض وطريق الضابعه يوازي طريق اسكندريه الصحراوي حيث يعد موقع المشروع قريب من موانئ التصدير والمطارات والمناطق الصناعية مما يسهل نقل المنتجات الزراعيه من المشروع الي أنحاء الجمهورية والتصدير الي مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.

 

حيث يشارك في المشروع العديد من الشركات الزراعيه الكبري المتخصصه في مجال الزراعة. وأشار استاذ الزراعه الحيوية أنه تم زراعه أكثر من 320 الف فدان من إجمالي 500 الف فدان بتطبيق أساليب التكنولوجيا الحديثه وطرق الري الحديث مثل الري المحوري والبيفوت والامطار الصناعيه بهدف ترشيد استهلاك المياه في الزراعه ليس هذا فحسب بل تم تطبيق برامج الزراعة العضوية والحيوية واستخدام برنامج المكافحة الحيوية من إطلاق المفترسات والطفيليات الحشرية لمكافحة الآفات الحشرية والحيوانية دون استخدام المبيدات الحشرية المسببة لخلل النظام البيئي وتطبيق نظام التسميد الحيوي والعضوى حفاظا على البيئة وتقليل حدة التغيرات المناخية في ظل استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ كوب 27 فى نوفمبر بشرم الشيخ.

 

واستطرد يوسف قائلا من أهم المحاصيل الزراعيه التي تم زراعتها في مشروع مستقبل مصر القمح بنجر السكر الفول السوداني البطاطس الزيتون الذرة الصفراء النخيل البارحى.

 

وربط خبير الزراعه الحيويه أن المشروع يهدف إلي سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج في القطاع الزراعي وتوفير 10 آلاف فرصه عمل مباشره للشباب ومئات الآلاف بصورة غير مباشره الأمر الذي يؤدي إلي انخفاض معدلات البطاله وتحقيق قيمه مضافه في الإنتاج الزراعي خاصه مجال التصنيع الزراعي وخلق مجتمعات زراعيه تنمويه شامله وتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنه في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي وتوفير منتجات زراعيه ذات جودة عاليه بأسعار مناسبه لجميع المواطنين وايضا تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي لمصر لصالح الأجيال القادمه والحاليه وتوفير العمله الاجنبيه لصالح الاقتصاد القومي ودمج القطاع الزراعي مع القطاع الصناعي لتخقيق قيمه مضافه للمنتجات الزراعيه بأنواعها المختلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية حيث أصبحت مصر الأولي عالميا في إنتاج وتصدير زيتون المائدة والتمور والبرتقال ويهدف المشروع الي ترشيد استخدام المياه نظرا لاتباع احدث نظم التكنولوجيا الحديثه في مجال الري.

 

أضاف يوسف أن مشروع مستقبل مصر الزراعى يعتبر اضافة كبيرة للمشروعات العملاقة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي والذى يعزز من استراتيجية الدولة لزيادة الرقعة الزراعية على مستوى الجمهورية وتوفير الآلاف من فرص العمل في المجالات المختلفة. أضاف يوسف أن القيادة السياسية اهتمت بدرجة كبيرة بسياسة التصنيع الزراعي بالمشروع وما يتضمنه من صوامع ومبردات ومعامل تحاليل ومحطات للفرز والتعبئة والتى تعطى المنتجات قيمة مضافة.

 

أضاف يوسف أن القيادة السياسية أعطت إشارة البدء في التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية بمشروع مستقبل مصر الزراعى خاصة دوار الشمس والزيتون والسمسم وفول الصويا وغيرها من المحاصيل الزيتية لتقليل الواردات من الخارج.

 

أشار “يوسف” ان المتغيرات العالمية في ظل المستجدات الدولية التي تحدث الان ربما يجعلنا ان نراجع السياسات الزراعية المرتبطة بالانتاج الزراعي واعادة النظر في الخريطة الزراعية الانتاجية والاستفادة من الموارد الحالية وتعظيم الاستفادة منها فمصر تمتلك قاعدة من الموارد الطبيعية والخبرات البشرية بالقطاع الزراعي وهما محور الارتكاز وعناصر القاعدة التي تبني رؤيا واضحه لتأمين إحتياجات الدولة ولاشك أن الجهود العظيمه التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الانتاج الزراعي كان له عظيم الاثر كجزء من المفهوم الإستراتيجي بعيد المدي وهو ما ظهر اثره الان بالسوق المحلي المصري ولولا هذا البرنامج القومي لاصبح الامر اكثر صعوبة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد الذي اوقف نشاط العالم وأثر على اقتصاديات دول متقدمة لذا التنميه الزراعيه العاجلة اصبحت ضروره ملحه في ظل الازمة العالمية وما تتطلبة المرحلة القادمة لتغطيه حاجات السكان من المحاصيل الغذائيه وتوفير العمله الصعبه لخزانه الدوله.

الرابط المختصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى