هكذا تحولت علاقة محمد رمضان وتامر حسني من صداقة إلى عداوة
حالة من الجدل يشهدها الوسط الفني في الوقت الحالي بسبب الحرب الكلامية بين تامر حسني ومحمد رمضان حول الفيلم المتصدر للمركز الأول بموسم عيد الأضحى السينمائي، حيث يصر كل منهما أنه صاحب الإيرادات الأعلى وهو ما تحول لحرب كلامية بينهما، بل وشنّ منتج فيلم البدلة وليد منصور هجوما حادا على رمضان واتهمه بالكذب والغيرة من تامر حسني.
ولكن ما لا يعرفه الكثير أن تامر ومحمد رمضان كانا تربطهما علاقة صداقة منذ سنوات طويلة، بل وأن تامر كان من النجوم القلائل الذين حضروا عقد قران محمد رمضان منذ سنوات وكان يدعمه، ولكن فجأة وبدون مقدمات اختفت هذه الصداقة بل تحولت إلى تجاهل وظهر هذا واضحًا في رمضان الماضي فقام تامر حسني بتهنئة معظم نجوم دراما رمضان ومنهم أمير كرارة وعمرو يوسف وأكرم حسني، وتجاهل بشكل واضح محمد رمضان، والذي أكد للمقربين منه أنه مستاء من تجاهل تامر له.
ولكن مع أول مواجهة بينهما حدثت خلال موسم عيد الأضحى السينمائي قررا النجمين أن تكون الحرب معلنة وأن يحاول كل منهما التأكيد بأنه الأعلى إيرادات.
يذكر أن تامر حسني يخوض سباق موسم عيد الأضحى من خلال فيلم البدلة أما محمد رمضان فينافس من خلال فيلم الديزل.
وكان تامر حسنى أعلن أنه الأعلى إيرادات وكتب من خلال صفحته على فيسبوك: “فرحتي كبيرة اوي النهاردة عشان فيلم البدلة في اول ايام العيد يحتل المرتبة الأولى بأعلى إيراد داخل وخارج مصر.. والأهم ردود أفعالكم الرائعة المحترمة والأكثر من إيجابية.. شكرًا”، ولكن رمضان قرر إحراجه ليرد عليه من خلال حسابه الخاص على فيسبوك بعد مرور ساعة واحدة على ما كتبه تامر وكتب: “الديزل نمبر وان.. الحمد لله.. شكرا جمهوري الغالي شكرا فريق عمل الديزل”.