أخبارأخبار محلية

وزيرة البيئة تعرض التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأطراف الـ14لاتفاقية التنوع البيولوجي

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة،، إن وجود كريستيانا بالمر الأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي بالأمم المتحدة، يعكس مدى أهمية الحدث للعالم أجمع فنحن بصدد وضع أبعاد جديدة لتحقيق التنمية لما بعد 2020، مصر على قدر المسئولية وقادرة على مواجهة التحديات، فكما استضفنا مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، فنحن قادرون على تقديم مؤتمر للتنوع البيولوجي على مستوى عالمي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وبحضور الدكتورة كريستيانا باسكا بالمر، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي لمتابعة سير التحضير لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي من النواحي الفنية واللوجستية.

ولفتت إلى أن لقاء اليوم يعد الثاني فيما يتعلق بمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي الرابع عشر بشرم الشيخ، وما يشغلنا كيفية شرح مفهوم التنوع البيولوجي للمواطن البسيط، لذا اعددنا مجموعة من الفيديوهات التي تم تسويقها بصورة مبسطة لرفع الوعي لذات القضية، باقي 6 أسابيع على انطلاق المؤتمر وإشراك الجميع هام للغاية، ولا يمكن أن نجهل دور الإعلام في تناول القضايا التي سيخرجها بها الحدث وعرضها بصورة مناسبة، وكافة قطاعات الدولة ومؤسساتها والمجتمع المدني والبرلمان له دور في الإعداد للمؤتمر .

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تستضيف خلال الفترة من 13 – 29 نوفمبر 2018 فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ كأول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث والذي يعد أحد أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة في مجال التنوع البيولوجي تحت شعار (الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب) وسيؤدي ذلك إلى تعزيز تعاوننا لوقف تدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم والمساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية.

وأضافت الوزيرة، أن اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي تعد معاهدة متعددة الأطراف تضم 196 دولة على مستوى العالم وهي أول اتفاقية عالمية بشأن صون التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام وقد حظيت هذه الاتفاقية بقبول سريع وواسع النطاق وهي إحدى الاتفاقيات المنبثقة عن اجتماع “قمة الأرض” الذى عقد عام 1992 في ريودي جانيرو في البرازيل برعاية الأمم المتحدة الذي استهدف ربط البيئة بالتنمية وهي اتفاقية ملزمة قانوناً وتلزم الدول التي تنضم إليها لتنفيذ أحكامها.

وتهدف اتفاقية التنوع البيولوجي إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته وأيضا التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية وذلك من خلال وضع إستراتيجيات وطنية للحفظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي حيث ينظر إلي هذه الاتفاقية على أنها وثيقة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ووقعت مصر على الاتفاقية في عام 1992 واستكملت أدوات التصديق عليها مع دخول الاتفاقية حيز النفاذ في عام 1994 وشاركت في جميع مؤتمرات الأطراف الخاصة بها .

وأضافت الوزيرة أن الاتفاقية تناقش صون وإدارة جميع النظم الإيكولوجية والأنواع والموارد الوراثية، مؤكدة على أن حفظ التنوع البيولوجي هو “اهتمام إنساني مشترك” وهو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية.

ونجحت في استضافة المؤتمر، إيمانا منها مصر بأهمية التنوع البيولوجي، مما يؤدي ذلك إلى زيادة تعزيز تعاوننا لوقف تدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم وسيتيح أيضاً فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بالتنوع البيولوجي بين الشعوب والمجتمعات داخل المنطقة ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية.

فيما يعد المؤتمر فرصة جيدة لإظهار حجم اهتمام مصر بقضايا التنمية المستدامة من خلال العمل على دمج مفاهيم التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية المختلفة وكذلك إتاحة الفرصة لضخ المزيد من الاستثمارات في مجال التنوع البيولوجي والحلول المبتكرة لصونه كما سيتم خلال المؤتمر عرض الجهود المصرية في مجال الحفاظ على البيئة وصون التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية من خلال المعرض الضخم الذي سيتم تنظيمه خلال فترة انعقاد المؤتمر.

الرابط المختصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى